Total Pageviews

Thursday, April 28, 2011

(أمراض الأسماك ) تعرف كيف تميز الاسماك السليمة من المريضة


أمراض الأسماك


تختلف أمراض الأسماك من حيث مسبباتها وأنواعها وشدتها سواء تلك المنتشرة في المرابي الطبيعية أو المقامة لهذا الغرض، فقد تكون هذه الأمراض ناجمة عن عدوى بكتيرية أو فيروسية أو حتى فطرية .
أسماك سليمة طازجة
وقد تنجم عن الماء أو الغذاء إن كان ملوثاً، وفى أحيان أخرى تتسبب الطيور المائية أو حتى الأعداء الطبيعية للأسماك في بيئتها إلى ظهور نوع ما من الأمراض التي تصيب الأسماك . كما أن هناك تماثل كبير بين الأمراض التي تصيب الأسماك مع كثير من الأمراض التي تصيب الحيوانات، فمن حيث المسببات تنحصر في: البكتريا و الفطريات والطفيليات والفيروسات .
وفي الآونة الأخيرة انتشرت العديد من الأمراض مع بداية ظهور وانتشار الزراعة المكثفة للأسماك، خاصة وأن عملية التكثيف وتربية أعداد كبيرة في مساحة صغيرة ساعدت على سرعة انتشار الأمراض، مما ترتب عليه نفوق أعداد كبيرة أثر بشكل ملحوظ على العائد الاقتصادي للمزارع السمكية.
ويرى الخبراء أن زيادة عدد الوحدات المنزرعة في وحدة المساحة ساعد على تركيز المخلفات في البيئة، وبالتالي أدى إلى الإخلال بأحد عوامل التوازن الطبيعي للبيئة ، ومثال على ذلك ما حدث في اليابان من حيث ارتفاع مستوى عنصر الزئبق في الأسماك فيما عرف باسم مرض (مينا ماتا).

كيف تتعرف على الأسماك المريضة ؟

تموت الأسماك فجأة إلا إذا كان هناك سبب مباشر لذلك مثل وجود مواد سامة بالحوض أو سريان تيار كهربائي بالماء أو ارتفاع المفاجئ في درجة الحرارة بدرجة لا تتحملها الأسماك أما في الظروف الطبيعية فان موت الأسماك لا بد أن تسبقه عوامل وأسباب تساعد على الإصابة بالأمراض ثم تكون النتيجة النهائية موت هذه الأسماك وقد تكون هذه الأسماك مصابة بمرض ما.
ولمعرفة ما إذا كانت الأسماك مريضة أم لا، فعلى المربي أن يراقب ويلاحظ سلوك هذه الأسماك في الحوض من حيث طريقة الأكل ومعدلات التنفس ومعدل سرعة السباحة والحركة وسلوك السمكة تجاه الأسماك الأخرى بالحوض، حيث تتفاوت الظواهر المرضية التي تظهر المزارع السمكية من حيث الشدة بين انخفاض معدلات النمو أو نفوق كل القطيع .
يتكلف العلاج اللازم في حالة إصابة إحدى المزارع السمكية بمرض ما تكلفة عالية، هذا بالإضافة إلى أن نتائجها غالباً ما تكون غير مضمونة، خاصة مع وجود كمية كبيرة من المخرون السمكي، مما يؤدى لسرعة حدوث العدوى .
لذلك تعتبر الوقاية في المزارع السمكية من أهم الأمور لنجاح المزرعة، وتعود أسباب المرض نتيجة سوء أساليب الرعاية للأحواض ومعاملات التربية، سواء للزريعة أو الأسماك .
ويحتاج الأمر إلى ضرورة التعرف على هذه الأمراض، ولكي يتم ذلك لابد أولاً من التعرف على الأعراض المرضية التي تظهر على الأسماك، كما أنه عن طريق التشريح يمكنك الاستدلال على المرض في بدايته وسرعة العلاج أو الاستعانة بأخصائي في هذا المجال .
ويساعد ذلك المربى على إجراء بعض الاحتياطات للأحواض التي ظهرت بها الإصابة لمنع انتشار المرض عن طريق عمل بعض الإسعافات الأولية حتى يتم استدعاء الطبيب المتخصص لكتابة روشتة العلاج .

علامات وجود المرض :

  1. الحركة غير العادية للأسماك، وهذه الظاهرة تسمى بالبرق، كأن تكون الحركة سريعة وعصبية، أو تقوم بحركات دائرية داخل المياه مع حركتها العادية وقد تكون الحركة حلزونية مع اتجاه الرأس أو الذيل لأعلى، وكل حركة من هذه الحركات تشير إلى نوع لمرض معين .
  2. سباحة الأسماك ببطء شديد وترنحها يمينا و يسارا أثناء السباحة.
  3. سباحة الأسماك وزعانفها مقفلة وليست مفتوحة.
  4. محاولة الأسماك للقفز من الماء وخارج الأحواض، أو اتجاه السمك للسباحة على سطح الماء في تجمعات مع فتح الفم لاستنشاق الهواء الجوي .
  5. السباحة غير المألوفة للأسماك، بحيث يكون الرأس لأعلى أو لأسفل (عامودي) أو في وضع مائل أو على القاع .
  6. عزوف الأسماك عن تناول الطعام.
  7. ارتفاع معدلات العكارة في مياه بالحوض عن الطبيعي مع حدوث تغيير في الرائحة .
  8. زيادة أعداد الطيور المائية حول الأحواض .
  9. زيادة معدل التنفس بشكل ملحوظ، وذلك بأن تطفو السمكة على السطح وتقوم بفتح وغلق الفم والغطاء الخيشومي بمعدلات سريعة.
  10. فقدان السمكة لتوازنها.
  11. عدم محاولة السمكة الهروب عند الاقتراب منها أو محاولة إثارتها.
  12. حك السمكة جسمها مع الأحجار والأجسام الصلبة الموجودة بالحوض أو على جانيه.
  13. تغير ألوان الأسماك وخاصة أثناء النهار.
سمك غير طازج
وتجدر الإشارة إلي أن بعض التغيرات التي تحدث للأسماك قد لا تكون ناتجة عن إصابة هذه الأسماك بالأمراض، بل تكون تغيرات طبيعية تحدث للأسماك في وقت ما، ففي بعض الأنواع إذا اقترب موسم التزاوج فإن الأسماك تصبح أكثر شراسة كما تتغير ألوانها بسرعة كبيرة وذلك نتيجة لإفراز هرمونات جنسية معينة، وهنا يجب التفريق بين التغيرات التي تحدث بسبب العمليات الحيوية وتلك الناتجة عن الإصابة بالأمراض.

فحص الأسماك ظاهريا :

بعد متابعة تلك العلامات التي تشير إلى وجود حالات مرضية بالحوض يجب التأكد من ذلك وتأكيد هذه الشواهد عن قرب باصطياد عدد من الأسماك ومراقبتها في حوض أو إناء زجاجي لمتابعة العلامات الظاهرية على الأسماك، مثل :
  1. البحث عن حدوث تغير في لون السمكة، وقد يظهر رشح دموي على الجلد في شكل بقع حمراء، وأحياناً تكون بيضاء أو حتى سوداء أو في شكل قرح سطحية أو بقع قطنية الشكل .
  2. حدوث تورم في مناطق البطن أو العينين أو فتحة الشرج .
  3. ظهور أماكن خالية من القشور على سطح السمكة مع وجود قرح مكانها بين المسامات التي لم تسقط قشورها .
  4. ظهور ديدان بين القشور أو الزعانف أو داخل العضلات .
  5. تغير لون البراز إلى اللون الطيني .
  6. ظهور تشوهات في جسم السمكة .
  7. محاولة الضغط على ضلوع السمكة، وفى حالة حدوث كسر يمكن اعتبار مؤشراً للمرض، نظرا لضعفها .
  8. محاولة الضغط على بطن السمكة المنتفخة، وفى حالة وجدت يدك تغوص فيها لرخاوتها وطراوتها، هذا يعنى وجود ارتشاحات مائية تملأ التجويف البطني، وهو مؤشر للإصابة بمرض كبير.
  9. يمكنك إمرار يدك في اتجاه القشور من الأمام للخلف ، وفى حالة لو شعرت بوجود خشونة لبعض النتوءات المنتشرة على جسم السمكة يعد ذلك مؤشراً لبعض الأمراض البكتيرية أو الفطرية .
  10. كما يمكن فتح إحدى هذه الأسماك التي ظهرت عليها بعض من هذه الأعراض السابقة لمزيد من الفحص، والاقتراب أكثر من تشخيص المرض .

تشريح السمكة :

لتشريح السمكة، قم بفتحها بداية من فتحة الشرج مع الاتجاه للأمام وصولاً للبلعوم باستخدام مقص، ثم قص حول التجويف البطني للسمكة بداية من فتحة الشرج لأعلى وللأمام ولأسفل مرة أخرى .
المشاهدات :
  1. إذا كانت السوائل الموجودة بالتجويف البطني داكنة اللون وليست شفافة، فهذا يعد إشارة على وجود مرض ما، كما يمكن تفحص وجود ديدان من عدمه ؟
  2. في حالة تغير لون الكبد من البني إلى الفاتح أو الأخضر أو حتى وجود بثور لونها رمادي، كما يلزم فحص مدى امتلاء الحويصلة المرارية بالسائل المراري، فإن كل ما سبق يعد مؤشراً جيدا للتعرف على طبيعة المرض .
  3. في حالة تغير لون الكلى والطحال من لونهما الطبيعي الأحمر، بحيث يبدو بهما أي شحوب في اللون أو امتلائهما بالبثور الرمادية اللون فهذا دليل أيضاً على وجود المرض .
  4. افحص لون وشكل الحويصلة الهوائية وتأكد من امتلائها بالهواء ولونها الأبيض وأي اختلاف أو تشوهات كظهور بقع حمراء أو بنية اللون أو امتلائها بالسوائل، فتعتبر في هذه الحالة مريضة .
  5. افحص العضلات بعمل قطع طولي وعرضي خلالها والبحث بداخلها عن وجود بثرات بنية أو وجود حويصلات في حجم حبة الفول أو فجوات ممتلئة بالسوائل .
  6. افحص الخياشيم وتأكد أن لونها بني داكن وأي لون مخالف فيعتبر دليلا لأمراض كثيرة تصيب الأسماك وتؤثر على مظهر ولون الخياشيم. ( ظهور بقع لونية على الخياشيم، أو تآكل أجزاء منها وخاصة عند الأطراف، وجود مواد مخاطية أو وجود بعض الطفيليات).
    يفضل حفظ الأسماك الطازجة بداخل الثلج
  7. افحص الأمعاء من الخارج لمشاهدة أي احتقانات عليها تشير للمرض، وافحصها من الداخل إذا كانت منتفخة للبحث عن الطفيليات المرضية.
ويمكن تقسيم الأمراض التي تصيب الأسماك نسبة إلى العضو المصاب، وتصنف في هذه الحالة إلى أمراض خيشومية أو جلدية أو كبدية، هذا بالإضافة إلى التقسيم تبعاً للمرحلة السنية أو حتى الموسم الذي تنتشر فيه.

1- الأمراض البيئية:

إن ثبات وجودة البيئة من أهم عوامل حماية الأسماك من الأمراض، حيث أن بعض الأسماك تكون أكثر حساسية لعوامل البيئة التي تعيش فيها من حيث حدوث نقص أو خلل في الخواص الطبيعية أو الكيماوية للماء كنقص الأكسجين أو ارتفاع معدلات الحموضة أو القلوية أو وجود ملوثات تؤثر على نمو وحياة الأسماك، حيث تعيش الأسماك في حالة من التوازن بين عناصر البيئة وفى حالة حدوث أي خلل في هذا الاتزان البيئي للمياه يحدث المرض والعدوى للأسماك .
ومن العوامل الرئيسية التي تساعد على توازن البيئة الطبيعية:

1- التغذية :

يمكن للأسماك في البيئة الطبيعية المتوازنة القيام بعملية انتفاء للغذاء المناسب الذي تحتاج إليه، وذلك على عكس المزارع السمكية، حيث يعمل المربى على توفير هذه الاحتياجات عن طريق ما يعرف بالتغذية المكملة، وأي نقص أو زيادة في هذه الاحتياجات أو اختلاف في النوعية يؤدي إلى خلل وبالتالي لمرض للأسماك .
ومن الجدير بالذكر أن أفضل البروتينات التي تضاف للعليقة، هو ما كان من مسحوق السمك، إلا أن معامَلات هضم مساحيق الأسماك تختلف فيما بينها، بل إن معاملة بعض المساحيق بحرارة مرتفعة تسبب زيادة نسبة نفوق السمك وأمراض الكبد .
كما وجد أن إضافة مخلفات المجازر من دهون الخنازير ولحوم ودهون البقر غير ملائمة للأسماك النهرية، حيث تؤدى لإتلاف الكبد، ويتسبب زيادة بروتين العليقة عن (44% ) إلى الإصابة بالكبد الدهني في أصناف البلطي الأخضر، بينما يؤدى انخفاضه لظهور أعراض قد تؤدى لنفوق أسماك البلطي الموزمبيقي.

2- درجة الحرارة:

من المعروف أن لكل صنف من الأسماك مدى معين من درجات الحرارة تعيش فيه وأن أي تغير أو تجاوز لهذا المدى يؤدي لحدوث خلل في سلوكها ووفاتها لعدم قدرتها على أقلمة جسمها مع درجات الحرارة المختلفة للمياه، فعلى سبيل المثال فإن نقل زريعة الأسماك من بيئة مائية مختلفة الحرارة عن البيئة الجديدة في أحواض التحضين بشكل مباشر ودون مراعاة للتدرج، قد يؤدي إلى حدوث صدمة عصبية تسبب موتها جميعا .

3- توافر الأكسجين:

تتنفس الأسماك الأكسجين الذائب في الماء وتطرد ثاني أكسيد الكربون، وقد يؤدى انخفاض نسبة الأكسجين وارتفاع نسبة ثاني أكسيد الكربون لتسمم الأسماك، ويمكن التخلص من ذلك بإيجاد النباتات الدقيقة (البلانكتون) مما يساعد على إيجاد التوازن الطبيعي المطلوب داخل المياه نتيجة قيامه بعملية التمثيل الضوئي، ويلاحظ أن النباتات تستهلك الأكسجين ليلاً مع الأسماك حتى تنخفض نسبة الأكسجين في المياه في الفترة الأخيرة من الليل، ويستدعي ذلك عدم زيادة الكائنات النباتية بصورة أكثر من اللازم والتي يمكن حسابها عن طريق أقراص الشفافية .

4- التلوث:

يعد التلوث أخطر المسببات التي تؤدى لإصابة الأسماك بالأمراض، وخاصة في حال الاعتماد على مصادر المياه التي تصب فيها المصانع عوادمها أو مخلفات الصرف الصحي، كما يعد الصرف الزراعي وما تحمله مياهه من مبيدات من مسببات الأمراض نفسها .
ويمكن تقسيم الملوثات إلى ثلاث فئات :
أ – الملوثات السامة والمثبطة : التيارات الحرارية، العناصر الدقيقة غير الضرورية للحياة كالكروم والنيكل والزئبق والرصاص والألومنيوم والتياتينوم والكلور الحر والسيانيد والفوسفور العنصري، أو زيادة مستوى العناصر الدقيقة الحيوية كالحديد والمنجنيز والزنك والنحاس والملوبيديوم، بعض مركبات الزيوت المعدنية أو مشتقاتها، الفينولات والمنظفات والهيدروكربونات المكلورة، زيادة مستوى النيتريتات والأمونيا وكبرتيد الهيدروجين، المستويات العالية من الأحماض والقلويات .
ب – الملوثات الغنية : وتطلق على كل ما يزيد المستوى العادي من المغذيات كالأمونيا والنيترات والنيتريت والفوسفات، والمواد العضوية كالفيتامينات والهرمونات النباتية، مياه صرف المزارع .
ج _ أراض غروية: تعيق المادة الغروية وصول الضوء إلى القاع، كما يعيق عمل الخياشيم وأعضاء الترشيح، ومن أهم مصادرها أكوام الروث من محطات المجارى ومخلفات محطات المعالجة المائية، عمليات التعدين على الشواطئ وتحت الماء .

2- الأمراض الطفيلية:

هناك العديد من الطفيليات وحيدة الخلية أو عديدة الخلايا تصيب الأسماك بشكل عام، ويمكن رؤية بعض هذه الطفيليات بالعين المجردة، وهي ملتصقة بالعائل (الأسماك) أو مغروسة بداخل الجلد.
وهذه الطفيليات تتغذى على السوائل الداخلية للأسماك، وهو ما يؤدي إلى زيادة معدلات النفوق، ومما يزيد من خطورة الأمراض الطفيلية أنها تزيد من فرص إصابة الأسماك بالأمراض البكتيرية والفطرية، حيث تدخل البكتيريا والفطريات من مكان التصاق هذه الطفيليات بالجسم، والأسماك المصابة دائما ما تحك جلدها بالأجسام الصلبة مثل الصخور والحصى وجدران الحوض بغرض التخلص من الطفيليات العالقة بها.
وتتوقف خطورة الإصابة على نوع وشكل وحجم الطفيليات ففي بعض الحالات يظهر المرض على هيئة بقع حوصلية بيضاء أو سمراء سرعان ما تغطي الجسم كله وتؤدي إلى زيادة معدلات النفوق، وفي حالات أخرى يظهر المرض على شكل التهاب ونزيف في أماكن الإصابة.
ومن الأسباب الرئيسية التي تؤدي إلى الإصابة بالأمراض الطفيلية، زيادة أعداد الأسماك في الحوض فزيادة أعدادها تزيد من فرصة احتكاكها وتلامسها مما يزيد من فرصة انتقال الطفيليات بينها لذلك يجب مراعاة عدم زيادة الأسماك عن المعدل المطلوب.
ولعلاج الأمراض الطفيلية يستخدم الفورمالين لمدة ساعة أو محلول ملح الطعام لمدة 5 دقائق، كما يمكن استخدام أخضر ميثيلين لمدة ساعة.
وتجدر الإشارة هنا إلى أنه بالإضافة للأمراض الطفيلية الخارجية فإنه يوجد طفيليات أخرى تعيش داخل الأعضاء المختلفة للسمكة مثل الجهاز الهضمي والكلي والعضلات، وهذه الطفيليات يصعب التعرف عليها خارجياً ولابد من إجراء عملية تشريح داخلي للسمكة لكي يتم التعرف على مثل هذه الطفيليات. ولابد أيضاً من مراقبة الأسماك بدقة أثناء فترة وضع الدواء في الماء، حيث بعض الأسماك لها حساسية خاصة للمواد السامة وقد تظهر عليها أعراض الاختناق وتسوء حالتها وهنا يجب نقلها فوراً من حوض المعالجة لحوض آخر، ويستحسن أن تبدأ عملية العلاج بمعالجة سمكة واحدة أو اثنتين بالمادة التي يراد تجربتها فإذا أثبتت هذه المادة فاعليتها تعالج باقي الأسماك وإذا ظهرت أي آثار عكسية يجرب دواء آخر مع مراعاة أنه يجب تنظيف الحوض وإزالة المخلفات وتقليل كمية النباتات الطبيعية قبل وضع الدواء بالحوض.

أ- مرض حويصلات الميتاسركاريا :

تحدث هذه الإصابة عن طريق تلوث مياه الأنهار بالمخلفات الآدمية والحيوانية والتي تنتقل منها بويضات الديدان على هيئة مذنبات لعائل وسيط مثل القواقع أو القشريات الصغيرة، ثم تخرج للماء في شكل سركاريا ويرقات تصيب الأسماك مثل البلطي والقراميط فتصاب في الخياشيم والعين في القراميط تصيب الكلى وتحت الجلد والفم، والبوري حيث تصيب الأحجام الصغيرة .
الأعراض :
الأسماك المصابة يحدث لها التهابات في أماكن الإصابة، وقد لوحظ أن الحويصلات تتجمع في أغشية الفم المخاطية وحول فتحة الفم وتحت جلد البطن في كثير من الأسماك بحيث يمكن رؤيتها بالعين المجردة .
وتعتبر هذه الحويصلات ناقلة للعدوى بالديدان المعوية للإنسان (مرض الأسماك ) مما يؤدي إلى حدوث نزلات معوية مدممة للإصابة بهذه الديدان والخطوة الأكبر في البويضات التي تنتقل من الأمعاء إلى القلب عن طريق الدم، مما يسبب التهابات به . .

ب- التهاب الجلد:

تصاب الأسماك بهذا الطفيل وحيد الخلية والمتواجد في المياه ويهاجم جلدها وخياشيمها منا يحدث التهابات ونتيجة لهذه الالتهابات الشديدة تسبح الأسماك بحركات غير منتظمة وتحك جسمها أثناء السباحة في جدار الحوض أو النباتات أو الحجارة في أحواض الأسماك .
وبالفحص الخارجي للأسماك يلاحظ ظهور بقع رمادية على الجليد ويغطى بطبقة جيلاتينية سهلة الانفصال مسببة قرح دامية، وتعمل الأسماك على التنفس قرب سطح الماء، ويجب عزل الأحواض المصابة والتخلص من الأسماك المصابة والتطهير قبل الدفعات الجديدة .

3- الأمراض الفطرية:

هي أمراض ثانوية إذ أنها تصيب الأسماك المصابة مسبقاً ببعض الجروح أو الأمراض البكتيرية أو الطفيلية، أو الأسماك الموضوعة تحت ظروف غير ملائمة، وبعض الأمراض الفطرية مثل (السابرولوجنيا) يمكن التعرف عليه وتشخيصه بسهولة حيث أنه يظهر على شكل خيوط بيضاء تشبه إلى حد كبير فطر غفن الخبز ويظهر على شكل كريات قطنية تغطي الجزء المجروح أو المصاب من جسم السمكة.
ومن أهم العوامل التي تساعد على انتشار الأمراض الفطرية في الأسماك تلوث الماء وعدم تهويته وزيادة نسبة الأمونيا وغيرها من المواد السامة فيه، والأسماك المصابة بالأمراض الفطرية يبدو عليها الضعف وعدم القدرة على السباحة بشكل طبيعي وسرعة التنفس، كما تزيد إفرازات السائل المخاطي على المناطق المصابة من جسم السمكة.
وعموما تعالج الأسماك المصابة بالسابرولوجنيا بتغطيسها في محلول مركز من أخضر المالاكيت لمدة 30 ثانية، كما يمكن استخدام محلول برمنجنات البوتاسيوم لمدة ساعة ونصف وقد ثبت أيضا أن محلول ملح الطعام له فعالية عالية في علاج السابرولوجنيا، ويتم ذلك عن طريق غمس السمكة في محلول منه لمدة 2-4 دقائق، ويتم العلاج بشكل يومي حتى تزول أعراض المرض، وفي جميع الحالات لابد من نظافة الحوض نظافة تامة وزيادة معدل التهوية مع مراعاة إطعام الأسماك بعد وضع الدواء بالحوض طوال فترة العلاج.

مرض الجلد الفطري:

في جميع الأمراض التي تصيب الخياشيم وهي جهاز التنفس للسمكة باستخلاص الأكسجين الذائب في الماء وحدوث عطب بها تلجأ الأسماك إلى محاولة الحصول على الهواء الجوي عن طريق الفم . .
فيصيب هذا المرض الجلد والخياشيم بالتعفن عن طريق فطر سابرولجينا، وتزداد الإصابة بهذا المرض مع انخفاض الحرارة في الشتاء ووجود أي إصابات على الجلد أثناء الصيد يساعد على انتشار العدوى .
وبالفحص الخارجي تشاهد القرح الجلدية وهي مغطاة بالفطر الذي يشبه تجمعات وبر القطن على الزعانف والجلد أو الخياشيم ويتحول للون الخياشيم للون الرمادي المصفر، ويجب التخلص من الأفراد المصابة والميتة مع رفع منسوب المياه .

4-الأمراض البكتيرية :

بما أن الأسماك تعيش في الماء فإن فرصة إصابتها بالأمراض التي تسببها البكتيريا تكون عالية جداً، وبطبيعة الحال تنتشر هذه الأمراض البكتيرية إذا كانت الظروف ملائمة أي أنها تنتشر في حالة زيادة كثافة الأسماك أو عند إصابتها بجروح أو خدوش أو إذا كان ماء التربية غير صالح، وفي هذه الحالة يكون معدل نفوق الأسماك عالياً وسريعاً، وهذا يعني أنه عند نفوق أعداد كبيرة من الأسماك في فترة وجيزة فإنه من المحتمل أن يكون ذلك نتيجة لانتشار أحد الأمراض البكتيرية في حوض التربية.
وفيما يتعلق بعلاج الأمراض البكتيرية فان بعضها يمكن علاجه، في حين أن البعض الأخر ليس له علاج حتى الآن. وبصورة عامة فإنه عند اكتشاف إصابة الحوض بمرض بكتيري فإنه يحظر نقل أية أسماك من هذا الحوض لأي حوض آخر كما يحظر أيضاً نقل الماء من الحوض المصاب إلى غيره من الأحواض، و تجدر الإشارة في هذا الصدد إلى أن معظم المحاولات التي تجرى لعلاج الأمراض البكتيرية وغيرها من الأمراض هي محاولات قد تنجح وقد تفشل، كما أن ما يصلح من وسائل العلاج لنوع من الأسماك قد لا يصلح لنوع آخر، إلا أنه في كل الحالات لابد وأن تراعي الدقة والحذر في عملية العلاج المقترحة.

مرض الاستسقاء البكتيري المعدي :

هذا المرض البكتيري من أكثر الأمراض انتشاراً وفتكاً بالأسماك حيث يصيب كثيرا من الأسماك ويؤدي إلى نفوقها، وكلما توافرت أسباب المرض ساعدت على ظهوره حيث يؤثر على معدلات النمو، والمهم هو اكتشاف المرض مبكراً لسرعة وقف النفوق والمحافظة على معدلات النمو .
وأهم أعراضه أن تتجمع الأسماك في الأركان مع قلة الحركة، مع فقدان شهيتها لتناول الغذاء .
وعن طريق الفحص الخارجي يلاحظ ظهور قروح نزفية على الجلد مكان الأجزاء التي تساقطت القشور من عليها وتتورم البطن وكذلك فتحة الإخراج لامتلائها بالسوائل ووفي الفحص الداخلي يلاحظ أن السائل لونه مصفر وله رائحة تقيح وامتلاء الأمعاء بسائل أصفر محمر .
وكذلك تتضخم المرارة ويتغير لون الكبد للأخضر المصفر . ويجب إيقاف التسميد والتغذية مع تجديد المياه في الأحواض لعرض الموقف على أخصائي .

5 - الأمراض الفيروسية:

الفيروسات هي أصغر الكائنات الحية التي لا يمكن رؤيتها إلا تحت الميكروسكوب الإلكتروني، وهذه الكائنات فريدة في حياتها إذ أنها لا تقوم بعمليات التغذية والهضم والتحول الغذائي مثل غيرها من المخلوقات الحية، بل إنها تعتمد اعتماداً كلياً على الخلية الحية للعائل الذي توجد عليه، وقد تسبب الأمراض الفيروسية إصابة الأسماك بالتهاب ونزيف في مناطق عديدة من الجسم أو تآكل في الأنسجة والعضلات، وقد تصاب الأسماك أيضاً ببعض الأورام مع نقص شديد في معدلات النمو. ومن الظواهر التي تظهر على الأسماك المصابة سرعة السباحة وفي شكل دوراني ثم رقودها منهكة على جانب الحوض وعلى القاع دون حراك حيث تموت بعد ذلك، ومن سوء الحظ أنه لا يوجد علاج حتى الآن للأمراض الفيروسية والعلاج الوحيد هو التخلص من الأسماك المصابة ومن جميع اِلأسماك الموجودة بالحوض وذلك بحرقها، كما تحرق أيضا النباتات المائية، بعد ذلك يتم تخفيف الحوض ومحتويات المختلفة، ثم يتم تعقيمها لفترة كافية، قبل استخدامها مرة أخرى.

سبل الوقاية من الأمراض :

1- تجفيف التربة:

تحتاج مسببات الأمراض سواء كانت ميكروبات أو طفيليات للرطوبة الكافية لحياتها كأي كائنات مائية، لذا فإن التجفيف يسهم في القضاء على الطفيليات والأطوار المعدية لها وحتى العوائل الناقلة للأطوار المختلفة مثل القواقع والقشريات والديدان، ومن هذه الكائنات المرضية أيضاً البكتريا والفيروسات والفطريات أو أي أسماك غريبة .
وفى حالة وجود أي تلوث بيئي ناجم عن مخلفات آدمية أو حيوانية يتم سحب المياه من الأحواض بشكل تام، حيث تترك التربة للتعرض لأشعة الشمس فترة لا تقل عن 45 يوماً حتى تصل للتشقق العميق، وعند ذلك يفضل إزالة بقايا النباتات من جذورها للتخلص من المواضع التي تأوي الطفيليات والأمراض، فضلاً عن أنها تستهلك الأكسجين اللازم لتنفس الأسماك.

2 ـ استخدام المطهرات:

يعد استخدام المطهرات مرحلة جديدة تستكمل فيها ما تم في عملية التجفيف، حيث تستخدم المطهرات للقضاء على الأطوار المتجرثمة التي لم تنته بالتجفيف .
ومن أهم المطهرات المتداولة لهذا الغرض "الجير الحي" والذي يزيد من الخاصية القاعدية، والتي تؤثر بدورها على مسببات الأمراض، ويشار إلى أن ارتفاع درجة الحرارة الناتج من تفاعل الجير الحي مع الماء يؤدي لنفس النتيجة . .
ويتم نثر الجير الحي على سطح القاع بمعدل 1/2 طن للفدان، ثم يملأ الحوض بالماء بارتفاع حوالي 10 سم وتترك لمدة يومين ثم تصفى ويعاد التجفيف مرة أخرى حتى يتشقق سطح القاع، وفي حالة عدم الرغبة في استخدام الجير الحي لتغلب الصفة القاعدية على التربة، فتستعمل بعض المحاليل المخففة من الفورمالين 100 جزء / مليون أو محلول كبريتات نحاس 1 / 20.000 حيث يضاف الفورمالين في الصورة التجارية بمقدار 2.5 سم لكل 10 لتر ماء .
أو يضاف 1جم من مادة كبريتات النحاس النقية لكل 20 لتر ماء، فتضاف الكمية نثراً لمياه غمر الأحواض وتترك لعدة أيام قبل صرف المياه .

3 ـ رعاية أحواض الزريعة والتربية:

العامل الرئيسي في إصابة الأسماك بالأمراض هو حدوث خلل في أساليب التربية والرعاية وطريقة المحافظة على البيئة من حدوث أي خلل بها . .
وهذا يستدعي من صاحب المزرعة مراقبة مستمرة للمياه وخواصها من حيث:
  1. نسبة الأكسجين المذاب قليلة .
  2. قياس الرقم الهيدروجيني .
  3. تركيز الأملاح والأمونيا السامة .

4 ـ وضع شبك على مداخل المياه:

استخدام الشبك الضيق كحاجز على فتحات الري والصرف يؤدي لمنع دخول أي كائنات أخرى غريبة عن الحوض والتي تحتمل أن تكون حاملة للمرض أو العدوى مثل القواقع التي تحوي الطور المعدي للأسماك والزريعة أو الأسماك البرية الحاملة لأي طور مرضي أو الأسماك المفترسة والتي تسبب خسائر كبيرة في المزرعة وخاصة أحواض الزريعة أو الإصبعيات .
ويفضل أن يتعرض أسلوب ضخ المياه للمزرعة للإشراف الصحي والكيماوي لإبعاد الضرر عن المزرعة .

5 ـ رعاية الأسماك والزريعة:

من العوامل المهمة لتحقيق الوقاية اللازمة للمزارع السمكية هي حماية المزرعة من أي إضافات جديدة للمزرعة قد تكون حاملة للمرض وتؤدي لانتشاره.
ومن هذه الإضافات تخزين زريعة من مصادر طبيعية كما هو الحال في زريعة أسماك البلطي والبوري، والتي يتم جمع زريعتها من البواغيز والبحيرات والأنهار، أو تخزين أمهات الأسماك لأحواض التفريخ أو الأسماك المفترسة والتي تخزن في أحواض تربية البلطي بغرض التحكم في التفريخ غير المرغوب من أسماك البلطي عن طريق أعداد من أسماك قشر البياض والقاروص .
وفي كل هذه الحالات يجب التأكد من مصدرها أو على الأقل يتم معاملتها في حمامات المضادات الحيوية المخففة أو المطهرات والتي يتم التعامل بها عن طريق الطبيب البيطري أو عمل محلول ملحي للأسماك بتركيز 5 % لمدة 5 دقائق أو محلول برمنجنات البوتاسيوم 1 / 200 ألف للقضاء على أي طفيليات أو فطريات والبكتريا الضارة، ولكن يلاحظ أنه يجب استخدام هذا العلاج في الأحواض التي يسهل صرف مياهها بسهولة حتى لا تضر الأسماك .


منقول من موقع الثروة السمكية


محمد حسان

Monday, April 25, 2011

Hydrothermal Vent


 Hydrothermal Vent
 
Characteristics



Hydrothermal Vent


ALVIN, an ONR-research submersible (a small submarine) operated by Woods Hole Oceanographic Institute, made an amazing discover in 1977. While diving nearly 8,000 feet (2,400 meters) on the East Pacific Rise near the Pacific Ocean's Galapagos Islands, the submersible and its three passengers happened upon a hydrothermal vent, the first ever seen by humans! Completely isolated from the world of light, whole communities of organisms (creatures) live in places where warm water flows from chimneys in the ocean floor. These vents are found in some of the deepest places in the ocean, far beyond the reach of normal submarines or divers


Hydrothermal vents are formed where two oceanic plates pull apart and erupting lava replaces the sea floor


In these areas, extremely hot, mineral-rich fluid flows out from underneath the ocean floor's surface. The hot fluid flows into very cold water, usually 2 C, and cools down quickly. The cooled minerals in the fluid settle around the vent opening creating chimney-like formations. Some chimneys have been known to grow as tall as 6 kilometers!

Cold seeps are areas similar to hydrothermal vents. Though the cold seep waters are about the same temperature as the surrounding waters, they are called cold seeps in contrast to the extremely hot fluids from hydrothermal vents. The cold seeps support organisms similar to the hydrothermal vents though the exact make-up of the biological community surrounding them depends on the chemicals, such as hydrogen sulfide, methane, iron, manganese and silica, found in the cold-seep fluid


 Hydrothermal Vent Life


Although hydrothermal vents are what we would consider a harsh environment, they are teeming (abundant) with life. As long as the vents remain active, which is usually one to two years, animals thrive there. In fact, more than 300 species live around the vents and are unique to this type of environment. These creatures, including tubeworms, fish, crabs, shrimp, clams, anemones and chemosynthetic bacteria, have learned to survive the complete darkness, the extremely hot vent water and the tremendous water pressure




Tubeworms in the Pacific Ocean -courtesy of NURP






Mussels, worms and spider crabs in a seep community of the Gulf of Mexico. courtesy of NURP


At such depths, sunlight is unable to penetrate and allow plants to photosynthesize. Thus, they cannot be the basis of the food chain as they are for us and for every other creature with which we normally come in contact. Animals at these depths depend on bacteria that are able to convert sulfur found in the vent's fluids into energy through chemosynthesis. Larger animals then eat the chemosynthetic bacteria or eat the animals that eat the bacteria. In other vent creatures, the chemosynthetic bacteria live inside their bodies. Some organisms, such as the tubeworms, that live around the vents do not have a mouth or even a digestive tract as we do. The bacteria actually live inside their bodies and provide nutrients directly to the organisms' tissues


Humans & the Environment


If hydrothermal vents were closer to the surface, mining copper, manganese, and even gold from them could be quite profitable, but they are far too deep in the ocean for this to be profitable. Even if it were, such activities would destroy this unique habitat. Bacteria discovered around these vents has already begun helping break down dangerous hydrogen sulfide waste from industrial processes, and treatment with sulfer-eating microbes is allowing gold to be extracted from some rocks more easily. Some scientists have suggested that life actually began millions of years ago around hydrothermal vents



These hydrothermal vent fields exist far from the normal activities of humans, in areas so difficult to get to that the vents were completely unknown until 1977. At the present time only a handful of extremely expensive exploration submarines can even reach them. Even with all of the valuable metals that can be found around these vents, it is still too expensive to make mining them worthwhile.
 
good luck 

Mohamed Hassaan

Saturday, April 23, 2011

The Arctic and Antarctica



The Arctic and Antarctica

The mystery and forbidding magnificence of the polar regions have fascinated scientists and explorers throughout history. The Arctic Ocean is found at the North Pole and Antarctica is found in the Southern Ocean at the South Pole. Antarctica is covered in ice and is the coldest place on earth. With unusual wildlife and unexplored territories, the polar regions are a place of great wonder and natural resources.

The Arctic
The Arctic Ocean and parts of Russia, Canada, Greenland, Lapland, Norway, Alaska, and Iceland make up the Arctic region of the North Pole. North of the Arctic Circle at 66°33"N, it is the land of the midnight sun and polar nights. There is a July isotherm at 10°C or 50°F in accordance with the treeline. The huge, ice-covered Arctic is considered an ocean with eight states even though many scientists simply consider these areas the subarctic region. Although there are no trees and the ground is frozen, the Arctic is home to fish, marine mammals, birds, land animals, and humans who have adapted to extreme conditions. Although the Arctic remains a mystery to many, its importance to the Earth's balance should not be underestimated. As a place sensitive to climatic change and simultaneously in a key position to influence the climate of the rest of the world, the conditions of the Arctic may foretell the fate of the world, which has made the Arctic region the subject of much environmental study.
The magnetic pole changes everyday, so the North Pole is never in one location in reference to the magnetic north pole. These changes are observed by scientists and affect compass readings in this region. The Arctic region is considered to be all areas north of the Arctic Circle at 66°33"N Latitude. Other landmarks are where the winter sea ice ends in the south or where the trees begin to grow on land.

The Arctic is called the land of the midnight sun because when the North Pole faces away from the sun it is night for half of the year and when it faces towards the sun it is day for the rest of the year. The Arctic Ocean is bordered by Canada, Greenland, Russia, and Alaska with the North Pole located in the middle. Due to the ice cover, it is possible to walk on 2-3 external link m ice flows that float on 4,000 external link m of water. Temperatures are -30°C external link in the winter and 0°C external link in the summer. These extreme conditions provide the perfect location for the study of extremophiles external link and unusual animals like the musk ox external link, polar bear, walrus, and many bird species. Scientists have studied the Arctic through expeditions for centuries. More modern research utilizes cruise ships, scientific vessels, ice camps and research facilities rooted permanently in the region. Some scientists are using satellites and long-term unmanned instruments placed in the icy ocean to collect data. Computer models are also used to see what the effects would be if the environment changed.

Nature and natural resources

A land with vast natural resources including tourism, oil, gold, metals, and diamonds—the Arctic is valuable in a number of ways. Unfortunately, because everything living is connected, pollutants and toxic metals from industrial countries are transported to the Arctic through various ecological cycles. Many of the natural resources that the animals and people of the Arctic rely on have become contaminated by waste from other places. The greenhouse effect is also changing the Arctic by decreasing permafrost and sea ice, changing precipitation, warming the air, and allowing hazardous UVB radiation to penetrate the ozone. If the Arctic sea melts, it is possible that the sea level will rise and unwanted and severe consequences will occur in coastal countries worldwide. It is unclear whether tourism will benefit the Arctic region or whether it will create additional environmental problems. The Arctic is one of the last wild places on the globe with exotic species, significant biodiversity, and important habitats. It is also one of the most fragile and easily disturbed areas.

Arctic cultures

Another animal living in the Arctic successfully is the human, with many Native societies and an impressive history. Now populated by people of European descent, the culture of the indigenous people must be preserved to ensure that their carefully developed survival skills will be passed on to future generations. Indigenous people make up about 70% of the population in the mainland areas of the Bering, Beaufort, and Chukchi Seas. In Alaska, there are only three main groups of natives: the Inuits external link, the Indians external link, and the Aleuts external link. About 50,000-70,000 native people inhabit both Russia and Alaska combined. The Canadian Arctic has 50,000 native people making up over half of the population. The main minority categories here are Indian, Inuit and Métis external link. The protection of the native people is not only important for the preservation of survival skills but also because they are role models for sustainable living.

The Changing Arctic

In the last 30 years or so, the Arctic has experienced warmer spring temperatures in Alaskan regions, warmer winters in Northern European regions, melting sea ice in the center of the Arctic, and the invasion of tundra by wet and shrub lands in Alaska, Canada, and Siberia. When the resources available in the Arctic are in full use, ecosystems and local cultures could soon experience dramatic change with repercussions felt all over the world. A climate impact assessment was released in 2004 modeling some of the changes that may occur in the Arctic if it continues to be affected by waste from other areas and unsustainable development.
Data from 50 years ago is incomplete; therefore, it is difficult to assess how significant recent changes in the Arctic are. Changes also vary among regions as can be observed with Alaska, which is warming, and Canada, which is cooling. Some changes are likely natural; however, there is significant evidence that the greenhouse effect is responsible for much of the climatic variation. Most changes over small periods of time are likely to be natural, while those over long periods of time may be related to human activity. Although there have been reports of large areas of open water in the North Pole, it is more important to focus on the gradual thinning of ice in large areas over a long period of time. The thinning of ice will disrupt the heat balance in the northern hemisphere and could also affect the circulation of ocean waters.

Environmental impact assessment

Due to the relative lack of scientific data, it will be necessary for local people, businesses, politicians, and scientists to work together to provide information about the Arctic to develop an environmental impact assessment. After data is collected, it must be accessible to locals and used effectively to plan the next stages of resource management.
Understanding the influence of the Arctic on the earth's climate and its natural environment is essential to understanding the future of the global climate and environment and to the future of the Arctic region's natural resources. Partnerships such as the International Arctic Science Committee (IASC) external link comprised of scientists, the Arctic Council external link, the Barents Council external link, and regional efforts.

Antarctica

The Southern Ocean
The recently designated Southern Ocean envelops the continent of Antarctica and is the fourth largest ocean in the world. Formerly the Southern Ocean was a traditional mariner's term, but the name was made official by the International Hydrographic Organization external link in 2000. The Southern Ocean was previously considered by non-mariners to be the location where the Atlantic, Pacific, and Indian Oceans stretched to Antarctica.
The ring of water enveloping the continent of Antarctica is located between 60° S latitude and 360° S longitude. Connected with the Antarctic Circumpolar Current external link the Southern Ocean includes the Amundsen Sea external link, Drake Passage external link, Ross Sea external link, Bellingshausen Sea external link, Weddell Sea external link, and part of the Scotia Sea external link. The coastline length is 17,968 external link km and the area is 20,327,000 external link km². The Antarctic Circumpolar Current, the world's largest ocean current, moves eastward and divides the Southern Ocean from the other oceans. The Southern Ocean is 30 million years old and was formed when the Drake Passage opened between Antarctica and South America. At the northern point of the Southern Ocean is the Polar Front or Antarctic Convergence external link separating colder surface waters from warmer surface waters. The Polar Front and the Antarctic Circumpolar Current encircle the continent of Antarctica and travel down to New Zealand, and to the far South Atlantic where they meet up with the westerly winds external link.
The temperature in the Southern Ocean is anywhere from -2 to 10°C or 28 to 50°F. The difference in temperature between the ice and the ocean often results in intense storms that make their way eastward around Antarctica. The strongest winds on Earth are found from the latitude of 40° S to the Antarctic Circle external link. The Southern Ocean freezes in the winter all the way to 65° S latitude in the Pacific and 55° S latitude in the Atlantic resulting in subzero ocean surface temperatures. However, in some areas the coastline remains in liquid state due to warmer terrestrial winds. The ocean surrounding Antarctica reaches down 4,000-5,000 external link m in most areas with a very deep and narrow continental shelf. The lowest point of the Southern Ocean is 7,235 external link m deep in the South Sandwich trench external link.

The Antarctic Divergence is where the east to west drift moves waters closest to the continent in a westerly direction. Westerly winds that work most of the year also move water that is further away from the continent in what is called the West-Wind Drift. The Coriolis Effect sends waters off to the left in the Southern Hemisphere. The Antarctic Divergence is created when the East-Wind Drift moves masses towards Antarctica while the West-Wind Drift moves them away.
The Antarctic Convergence is the odd ocean zone encircling the continent where the warmer water from the northern oceans run into the colder water from the Southern Ocean. The cold water flows under the warmer water bringing up nutrients into the Southern Ocean. Animals like zooplankton and phytoplankton using photosynthesis can thrive here and are eaten by krill to form the base layer of the food web.

Environmental issues in the Southern Ocean include concern that the increase of UVB radiation external link through an ozone hole external link directly above has reduced the number of phytoplankton, the primary producers in the ocean by 15% and is mutating the DNA of fish. Fishing is extensive and several species are severely exploited such as the Patagonian toothfish external link. Longlining external link in the region causes birds to become tangled and drowned. However, seals are regaining numbers after being protected from hunting for the fur trade.
There are several international agreements specifically drawn up for this area and these include the International Whaling Commission external link, the Convention for the Conservation of Antarctic Seals external link, and the Convention for the Conservation of Antarctic Marine Living Resources external link. Additionally, the exploitation and search for minerals is against the law in many nations south of the Polar Front. International agreements have also been made to reduce overfishing of these oceans.

The Ice of Antarctica
The ice sheet covering about 98% of Antarctica formed 25 million years ago and holds about 75% of the Earth's water, an amount that could raise the sea level by approximately 61 external link m if melted. During the summer the ice shrinks and Antarctica actually gets smaller. The Transantarctic Mountains separate the continent into West and East Antarctica. The only continent virtually uninhabited by humans, Antarctica is the coldest, windiest, and driest place in the world. In winter, the temperatures range anywhere from -20°C external link to -30°C external link on the coast to 4°C external link to -68°C external link further inland. Summer temperatures are still at the freezing point and will sometimes make it up to 10°C external link, a little warmer inland. With temperatures sometimes lower than Mars, the snow in this region never melts. Glaciers and ice sheets cover landscapes, valleys, and mountains and flow towards the slightly warmer sea. Once they arrive at the sea and begin to float freely (in a “birthing process” referred to as calving), they are called icebergs external link. The largest recorded iceberg was named Iceberg B-15 external link with an area over 11,000 external link km², larger than the island of Jamaica external link.

Research in Antarctica
Due to the lack of human influence, Antarctica is a valuable region for research. Between 1956 and 1957, 12 countries collaborated in the International Geophysical Year to establish research stations, communication, rescue efforts, and weather reporting. In 1959, the Antarctic Treaty was signed with the goal of setting the region aside as a pristine and peaceful area to be freely studied by scientists with the hopes of benefiting all of mankind. This treaty also bans nuclear testing and other military weapons and no country is allowed to claim it for their own. After 30 years, the treaty was re-evaluated and found to still be a good idea. Research stations like the McMurdo Station built on volcanic rock resemble small cities. With 50,000 people from more than 25 countries working on the bases, a clean-up effort had to be initiated to take care of the trash accumulation. Now, any country working in Antarctica is responsible for packing their trash out to where it came from.


The Ecology of Antarctica
There are about 85 different types of crustaceans external link looking like small shrimp or lobsters located in the ocean under the name “krill”. Ranging in size from a centimeter in length to 14 external link cm, krill feed on phytoplankton external link at the surface at night. For such a small creature, krill bear the huge responsibility of making up the bottom level of the food chain for almost all of the animals of the Antarctic. Nutrient containing detritus, also known as marine snow, falls through the ocean water and is a major source of food for animals in the ocean below. The detritus is made up out of parts of dead plants and animals as well as waste and crustacean shells, bound together with mucus produced by many animals in the ocean. Most detritus particles are between 1-2 mm in size, although some can be several meters large. The climate of the planet can be influenced by this carbon sink provided by detritus falling to the sea floor.
In the Antarctic, most detritus consists of algae products and is produced between November and February due to the sunlight availability and nutrients provided by upwelling external link. During the algal bloom external link, the amount of detritus produced is at a peak and krill feeding on the algae produce waste that will be eaten by animals below. Over millions of years, this process has resulted in the transport of vast quantities of algal materials to the sediment layer in Antarctica. Sediments deposited over millions of years can be studied by geological oceanographers using sediment cores to understand how populations of organisms change over time. When the change is caused factors like temperature, circulation patterns, or nutrient levels in the ocean environment, it is possible to collect clues from sediment cores. In addition to the study of Earth's history, scientists are also studying the greenhouse effect, which may melt polar ice. Polar ice melt will cause major climatic changes and can cause problems in the polar ecosystem. Parts of the Western Antarctic ice sheets are being studied carefully as an indicator for global warming effects. If one of these melts, there would be a dramatic increase in the sea level all over the world.

Other animals living in Antarctica include penguins, seals, and whales. Penguins are found wild only in the Southern Hemisphere and there are many species living in Antarctica. The most common seals found in this region are the Weddell seal (named after the explorer, James Weddell external link), the Ross seal (named after the explorer, James Ross external link), crabeater, leopard, southern elephant, and the Antarctic fur seals. Southern baleen and toothed whales are also found here.

References